Thursday, September 9, 2010

الزبرجد

  الزبرجد باللغة الإنجليزية: Peridot
نوع من أنواع الأحجار الكريمة هو عبارة عن نوع من أنواع معدن الأوليفين.تركيبته الكيميائية من سيليكات المغنسيوم والحديد المزدوجة
 Mg, Fe2SiO4 ووجود الحديد بتركيبته يضفي عليه اللون الأخضر. تكونه المعدني قريب من تركيب حجر الزمرد, يعثر عليه في الصخور النارية القاعدية وفي الصخور الجيرية, وقد سميت جميع الأحجار الكريمة سابقاً ذات اللون المائل للأخضر بالزبرجد, وقد أخطأ علماء اللغة القدماء إذ أطلقوا تسمية واحدة على حجري الزمرد والزبرجد, ووحدهم أهل الفن القدماء الذين فرقوا بين هذين الحجرين. يعرف الزبرجد في عالم المجوهرات بلونه الزيتوني الشفاف وصلابته المرتفعة والتي تصل إلى 5ر6 درجة على مقياس موس وللمقارنة فإن صلابة صخر الجرانيت تبلغ 5 درجات وتعد مناجم الزبرجد ذي اللون الزيتوني نادرة التواجد في العالم


Peridot2.jpg 

أنواعه

من أجمل أرقى أنواع الزبرجد ذي البلورات الكبيرة هو المصري والبرازيلي. الزبرجد النقي عادة شفاف اللون ولكنها عادة تكون ملونة بسبب الشوائب الموجودة فيه، معظم الزبرجد ذو لون مائل للإصفرار وقد يكون أبيض أو رمادي أو اخضر أو ازرق. عند تسخينها غالبا ما يصبح الزبرجد ذات لون اصفر محمر . من أسمائه: ماء البحر, الزمرد الريحاني, خرز الثعبان, الأوليفين, البريدوت, الزمرد الأخضر
Forsterite-261692.jpg

 

 

 

مصادر تواجده الرئيسية حالياً

جزيرة الزبرجد و قد أنتجت هذه الجزيرة أكبر أحجار الزبرجد في العالم وهو حجر يزيد وزنه على ( 310 ) قيراط معروض في متحف المعهد السمسثوني الشهير في العاصمة الأمريكية – جنوب أفريقيا – الولايات المتحدة الأمريكية (ولاية أريزونا) – مدغشقر – البرازيل – أستراليا – الهند – ماليزيا – الصين – النرويج – أفغانستان – بورما – هاواي – باكستان – روسيا – سيريلانكا – كشمير – نيجيريا – جزر الكناري– المملكة العربية السعودية
Forsterite-118945.jpg 
  

 

مصر القديمة



عرف الزبرجد في مصر القديمة ،في عصور ما قبل الأسرات في صناعة الخرز. واستخدم الزبرجد الأصفر عند المصريين القدماء إذ عثر على جعران مصنوع من الزبرجد في مصر وهو يعود إلى عهد الأسرة الثامنة عشر. وذكر أن كرسي النبي سليمان المخصص للجلوس بين الناس كان مرصعا بفصص مؤلفة من الزبرجد واللؤلؤ والياقوت. وللكرسي نخلات أربع من الذهب الخالص, شماريخ كل منها مكونة من الزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر. كما تم اكتشاف الزبرجد في بعض الأحجار النيزكية وكان التعدين يتم ليلاً والجزيرة تعج بالثعابين مما جعل تعدين الزبرجد مهنة خطرة إلى حين قام أحد الفراعنةبطرد جميع الثعابين إلى البحر وقد صنع المصريون القدماء عقوداً من الزبرجد حوالي 1580-1350 سنة قبل الميلاد

الرومان والإغريق

يعتبر الزبرجد من أقدم الأحجار الكريمة المعروفة أطلق عليه القدماء جوهرة الشمس وأطلق عليه الرومان زمردة المساء نظراً لأن لونه الأخضر لايخفت ليلاً ويمكن رؤيته بضوء المصباح وكان الزبرجد شائع الإستخدام أيضاً عند الإغريق والرومان في النقوش الغائرة والخواتم والزخرفة بالترصيع والثريات كما أستخدم لتزيين الكنائس خلال العصور الوسطى وربما حمله الصليبيون معهم إلى أوروبا 
Forsterite-34584.jpg

 

 

 

 

الخلافة العثمانية

اعتبر الزبرجد من أثمن الأحجار في دولة الخلاقة العثمانية (1300-1918م) وقد جمع منه السلاطين العثمانيون ما يعتقد أنه أكبر مجموعة من الأحجار الكريمة في العالم ، فالعرش الذهبي في متحف ( توباكابي ) بإسطنبول مزخرف بما مجموعة 955 حجراً من نوع الكابوشون بحجم بوصة كاملة كما استخدم الزبرجد في تزيين العمائم و صناديق المجوهرات الموجودة في المتحف





تفسير القرآن
في تفسير الآية الأولى من سورة الكوثر في القرآن الكريم ((إنا أعطيناك الكوثر)), لما نزلت هذه الآية على الرسول محمد (ص) قال له الإمام علي بن أبي طالب: ما هو الكوثر يا رسول الله, أجاب الرسول ((نهر أكرمني الله به)) قال علي بن أبي طالب: إن هذا النهر الشريف فانعته لنا يا رسول الله, أجاب الرسول: الكوثر نهر يجري تحت عرش الله, ماؤه أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل, وألين من الزبد, حصاه الزبرجد والياقوت والمرجان, حشيشه الزعفران, ترابه المسك الأذفر, قواعده تحت عرش الله عز وجل

الشعر

الشاعر العباسي الكبير (أبو نواس) الحسن بن هانئ:

على قضب الزبرجد شاهدات
بأن الله ليس له شريك
النابغة الذبياني:

بالدر والياقوت زين نحرها
ومفصل من لؤلؤ وزبرجد
 

No comments:

Post a Comment